معلومات عامة عن الأسماك


تصنف الأسماك علي حسب شكلها فقد وجد منها أكثر من نوع فمنها فقاريات مائية، زعنفية، غلصمية التنفس وغالباً حرشفية الجلد، متبدلة الحرارة.

بعضها صغير الحجم لا يتجاوز بضعة مليمترات، وبعضها الآخر يصل طوله إلى أكثر 17م.

عُثِرَ منها 20500 نوع تقريباً، معظمها شوكي أو عظمي، إلا أن منها نحو 800 نوع من الأسماك الغضروفية وهي نسبة لا تتجاوز 10% مما يوجد داخل البحار والمحيطات.

وهناك نحو 50 نوعاً من عديمات الفك أو اللافكيات Agnatha أي لا يوجد لها عظام هي اليوم صف مستقل عن الأسماك، كانت تصنف قديماً مع الأسماك.

ومازالت الأسماك منذ القدم تحتل مكاناً كبيراً في الإقتصاد، ويتزايد هذا الدور بإستمرار تزايد السكان في العالم ولهذا فإنه تكون هناك منافسة قوية بين الدول علي أمكان المصائد السمكية في البحار.

كما تطورت تقنيات صيدها بدءاً من الرمح حتى السفن المزودة بالمصانع. 

فقد ازداد معدل الصيد العالمي من 30 مليون طن عام 1955 إلى 70 مليون طن عام 1970، ومنذ ذلك الوقت إلى عام 1983 تراوح الإنتاج بين 65 و73 مليون طن في العام. 

وقد أصبح صيد السمك اليوم صناعة تتميز بها بعض الدول، إذ تنتج اليابان والصين وأمريكة وروسيا والبيرو نصف إنتاج العالم من السمك. 

ومن الدول التي تسهم في صيد الأسماك على نطاق واسع كندا وبريطانيا.

وتأتي أهمية الأسماك من كونها مصدراً جيداً للبروتين الغذائي والكالسيوم والفيسفور. 

ويشكل السمك في بعض أنحاء العالم جزءاً مهماً من الوجبة الغذائية للإنسان. 

كما أن بيوض السمك تعد وجبة فاخرة لبعض الجماعات البشرية (الكافيار هو بيض الحَفْش sturgeon).

ولم يقتصر الطلب البروتيني على حاجة الإنسان المباشرة بل تعداها إلى استعماله علفاً للحيوانات.

 فنصف ما تصطاده الدنمارك مثلاً يستهلك علفاً.

يستخرج من بعض أنواع السمك زيته والصمغ والأسمدة. 

إضافة إلى أهمية الأسماك من الناحية العلمية، سواء كان ذلك باستخدامها في التجارب الفيزيولوجية أو لكونها تساعد على فهم العوامل التي أدت إلى ظهور بقية الفقاريات.